صحة وجمال

ماهي أسباب الكوليرا ؟ أعراضها ؟ علاجها ؟

معلومات عامة عن مرض الكوليرا

الكوليرا هي إحدى الامراض المعدية التي عادة ماتنتشر في الاماكن النائية و الدول الفقيرة ، وفي مقالنا الاتي سنتعرف على ماهي أسباب الكوليرا ؟ أعراضها ؟ علاجها ؟ .

ماهي الكوليرا

الكوليرا هي مرض التهابي حاد و مُعدي يصيب الامعاء  و لا تتعدى مدته خمسة أيام ، تسببه جرثومة ضمة الكوليرا التي تنتقل من خلال تناول الأطعمة أو المياه الملوثه بها ، وتتميز بوجود اسهال شديد قد يؤدي إلى الجفاف وربما إلى الموت إذا لم تُعالج ، وعادة ماتكون فترة حضانة هذه الجرثومة قصيرة جدًا إذ تتراوح بين 7 – 14 يومًا  .

من الجدير بالذكر أن مرض الكوليرا يستوطن في المناطق التي تكثر فيها الحروب والأوبئة والمجاعات ، فتتركز في الهند وجنوب افريقيا واميركا اللاتينية وينتشر إلى جميع أنحاء العالم .
إقرأ أيضا عنمرض السكري أعراضه المبكرة وأسبابه والعلاج

أعراض الكوليرا

1.الإسهال :

يحدث الإسهال الناجم عن الكوليرا فجأةً وقد يتسبب هذا الاسهال بفقدان كبيرًا لسوائل الجسم قد يصل لحوالي 1 لتر في الساعة ، و عادةً ما يكون الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتًا ، وحليبيًّا ويشبه مياه الأرز .

2.الغثيان والقيء :

عادة ما يحدث القيء في المراحل الأولى من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات .

3.الجفاف :

عادة ما يحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا السابقة وتتراوح حدته من بسيط لحاد ، وعند فقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم هذا يعني حدوث جفاف حاد .

ومن أعراض الجفاف بسبب الكوليرا :

سرعة و ضعف دقات القلب .

فقدان مرونة الجلد أي لا يوجد قدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بسرعة إذا تم قرصه.

الأغشية المخاطية الجافة بما في ذلك داخل الفم والحلق والأنف والجفون.

انخفاض ضغط الدم.

العطش.

تشنجات العضلات.

تشنج الأطراف

تنفس سطحي وسريع.

سهولة الاستثارة .

الإرهاق ، وغور العينين .

مضاعفات الكوليرا

انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم):

يُمكن أن تنخفض مستويات السكر ( مصدر الطاقة الأساسي بالجسم ) لدرجة خطيرة ، بسبب عدم تناول المرضى الطعام من شدة الإعياء والتعب ، الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر هذه المشكلة ، حيث إنها تتسبَّب في حدوث فقدان الوعي ، حتى الوفاة.

انخفاض مستويات البوتاسيوم :

يفقد المرضى المصابون بالكوليرا كميات كبيرة من المعادن في البراز ، بما فيها البوتاسيوم ، و يُؤثِّر ذلك الانخفاض على القلب و وظائف الأعصاب ، وهو ما يُشكِّل خطرًا على الحياة.

الفشل الكلوي :

عندما تفقد الكُلى قدرتها على الترشيح ، تتراكم كميات زائدة من السوائل ، والفضلات في الجسم ، الأمر الذي قد يُهدد الحياة .

أسباب الكوليرا

عادةً ما توجد بكتيريا الضمة الكوليرية ، و هي البكتيريا المسببة للكوليرا في الطعام أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب بالعدوى ، وتشمل المصادر لها ما يأتي :

  1. إمدادات المياه الملوثة .

  2. الثلج المصنوع من المياه الملوثة .

  3. الأطعمة والمشروبات التي يبيعها الباعة الجائلون .

  4. الخضراوات والفواكه المسقية بمياه تحتوي على فضلات بشرية تحمل العدوى.

  5. الأسماك والمأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا التي يتم صيدها من المياه الملوثة بالعدوى .

علاج الكوليرا

تتطلب الكوليرا علاجًا فوريًا لأن المرض يمكن أن يتسبب بالجفاف الذي يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات ، و أبرز تلك العلاجات ما يأتي:

1. معالجة الجفاف فمويا

الهدف من علاج الجفاف هو تعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة باستخدام محلول ملحي فموي حيث يتوفر المحلول كمسحوق يمكن صنعه بالماء المغلي أو المعبأ في زجاجات .

2. السوائل الوريدية

يمكن مساعدة العديد من المصابين بالكوليرا عن طريق التعويض الفموي وحده ، و لكن الأشخاص المصابين بالجفاف الشديد قد يحتاجون أيضًا إلى سوائل عن طريق الوريد .

3. المضادات الحيوية

على الرغم من أن المضادات الحيوية ليس جزءًا ضروريًا من علاج الكوليرا ، إلا أن بعض المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من الإسهال المرتبط بالكوليرا وتقصير استمراريته في الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة .

4. مكملات الزنك

أظهرت إحدى الأبحاث أن الزنك قد يقلل من الإسهال ويقصر مدة استمراره عند الأطفال المصابين بعدوى الكوليرا.

عوامل الخطورة

هناك أسباب تجعل الاشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمرض أو أكثر عرضة للإصابة بعلامات و أعراض حادة :

المرافق الصحية الرديئة :

من المرجح أن تنمو الكوليرا في الحالات التي يصعب فيها الحفاظ على البيئة الصحية ، بما في ذلك إمدادات المياه الآمنة ، هذه الحالات شائعة في مخيمات اللاجئين والدول الفقيرة والمناطق التي فيها مجاعة أو حرب أو كوارث طبيعية.

انخفاض حمض المعدة أو عدم وجوده :

لا يمكن لبكتيريا الكوليرا أن تعيش في بيئة حمضية ، وعادةً ما يعمل حمض المعدة العادي كخط دفاع ضد العدوى ، غير أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض المعدة ، مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يتناولون بعض انواع الادوية لايمتلكون هذه الحماية ، لذا فإنهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.

العدوى المنزلية :

يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا إذا كان يعيش مع شخص مصاب بالمرض.

فصيلة الدم O :

لسبب غير معروف تكون احتمالية إصابة الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O بالكوليرا ضعف احتمال الإصابة لدى الأشخاص الذين يحملون فصائل دم أخرى .

وبهذا نصل لختام مقالنا الذي تعرفنا فيه على ماهي أسباب الكوليرا ؟ أعراضها ؟ علاجها ؟ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى